أقام زوج دعوي تمكين من رؤية حضانة، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بضم الحضانة لوالدته وتمكينه من رؤية أطفاله الثلاثة، بعد امتناع زوجته عن تنفيذ الحكم القضائي الخاص بـ"الرؤية" طوال 17 شهر، ومنعت أطفاله من التواصل معهم، نقلتهم من المدرسة الخاصة إلى مدرسة أخري بمصروفات بثلاث أضعاف القيمة الحالية، وارتكابها جريمة السب والقذف في حقه، ليؤكد:" قررت زوجتي تدمير حياتي والزج بي داخل المحاكم والأقسام بسبب رفضي الخضوع لها وتنفيذ طلباتها بفض شركاتي مع صديقي، وعقد شراكة مع شقيقها بعد إعلانه تأزم حالته المالية".

وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" لاحقتني بـ 16 دعوي نفقة وتبديد منقولات وحبس، واتهامات مخلة بخيانتها، ليقدم نجلي الأكبر باصطحاب أشقائه لمنزل جيراننا والاستغاثة بهم للاتصال بي بعد حرمانهم من التواصل معي، وتركهم لشقيقتها لتربيتهم، مما تسبب بتدهور حالتهم النفسية ومستواهم الدراسي".

وأضاف: "قامت باستغلال علمها بأرقام الحسابات المالية الخاصة بي، بتحويل مئات الآلاف إلى حسابها، وساومتني مقابل تطليقها بدفع المزيد من المال، وظلمتني وواصلت تدمير سمعتي وسلبتني أموالى، وحولت حياتي إلى جحيم بسبب عنفها وسبها لى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفضحي أمام شركائي، وعرضتني للذل والإهانة".

تابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "أقامت ضدي دعوي خلع وأعلنتني على عنوان خاطئ بمحل سكننا القديم بالاتفاق مع حارس العقار، حتي تسلبني حقوقى، ودمرت أولادى بسبب عنفها وإهمالها رعايتهم، ولاحقتنى بالعشرات من القضايا، لتتركني مهدد بالحبس، بخلاف تشويهها لسمعتى".