بدأ طارق أحمد طارق، طالب الصف الثاني الإعدادي، ممارسة لعبة الكاراتيه في سن مبكرة، حتى حقق أول بطولة رسمية له، وهي بطولة الإسكندرية للكاراتيه، ولحقت به شقيقته الصغرى رودينا، طالبة الصف السادس الابتدائي بمدرسة زيد بن حارثة الرسمية لغات بإدارة العجمي التعليمية بمحافظة الإسكندرية، في تحقيق إنجازات في لعبة الكاراتيه أيضًا، كان الأخ الأكبر قدوة لشقيقته، وذلك لتفوقهما الدراسي وحصولهما على دعم وتشجيع من والديهما للاستمرار في طريق البطولة مع الحفاظ على تفوقهما الدراسي.

تفوق رياضي ودراسي

يروي أحمد، والد طارق ورودينا، لـ الوطن» أن نجله بدأ في ممارسة لعبة الكاراتيه منذ الصغر، واستطاع تحقيق المركز الأول في بطولة الإسكندرية، ولحقت به شقيقته الصغرى رودينا، ليتنافسا بحب في تحقيق بطولات الكاراتيه إلى جانب التفوق الدراسي: ولأنّ الرياضة مهمة للأطفال، لم أمانع بل قمنا بتشجيعهما أنا ووالدتهما، حيث إنّ ممارسة الرياضة أفضل من التوجه إلى الألعاب الإلكترونية والمكوث على شبكات التواصل الاجتماعي، فهي تبني جسمًا سليمًا وتُعطي دافعًا دائمًا للتفوق دراسيًا ورياضيًا، وهما متفوقان دراسيًا، وقد حصل طارق على المركز الأول في بطولة الإسكندرية للكاراتيه، ما جعل رودينا تقبل التحدي وتحصل على المركز الثالث في بطولة الجمهورية للكاراتيه الأسبوع الماضي، ويتم اختيارها في منتخب مصر للكاراتيه تحت 12 سنة».

بطولة الجمهورية للكاراتيه

وتضيف الطفلة رودينا أحمد، الحاصلة على المركز الثالث ببطولة الجمهورية للكاراتيه، أنّها أحبّت لعبة الكاراتيه بسبب متابعتها لشقيقها طارق، وقد طلبت من والدها أن تُمارس اللعبة، فوافق والدها والتحقت بالنادي الأولمبي، وفازت بالمركز الثالث في بطولة الجمهورية، وتمّ ضمّها للمنتخب.

وتعاقدت مؤخرًا مع نادي الاتحاد السكندري، وستشارك دوليًا لترفع علم مصر، ولن تقبل بغير المركز الأول والميدالية الذهبية في جميع البطولات القادمة.

ورغم أنّ حصولها على المركز الثالث جمهوريًا كان سببًا في انتقالها لنادي الاتحاد السكندري ولمنتخب مصر، إلا أنّها كانت سعيدة حين كرّمتها مدرستها وسلّمها مستر تامر زكريا شهادة تقدير أمام زملائها في المدرسة.

وكانت سعادتها أكبر من البطولة نفسها والفوز بالمركز الأول وذهبية البطولة القادمة. وها هي سعيدة لأنّها ستشارك في بطولات دولية.