شاركت وكالة ناسا صورًا مذهلة من الأقمار الصناعية لبركان اليابان تحت الماء، الذى يسمى فوكوتوك-أوكانوبا، وهو يطلق عمودًا من الغاز والبخار من 80 قدمًا تحت السطح وحتى الحد السفلي من طبقة الستراتوسفير، وتم التقاط الصور بواسطة القمر الصناعي الياباني الثابت بالنسبة للأرض هيماواري 8 ومستشعر ناسا على القمر الصناعي لاندسات 8 بعد لحظات من ثوران البركان.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ارتفع الرماد البركاني 54000 قدم فوق مستوى سطح البحر أثناء الانفجار وظل يرتفع بعد أيام من الثوران الأولي.

كشف خفر السواحل الياباني أن الثوران كان كبيرًا، ودعا إلى توخي الحذر بشأن السفن التي تبحر وتطير بالطائرات في المنطقة المجاورة.

كما أنه بعد يومين من الحدث وعندما اختفى الدخان، ألقى خفر السواحل لمحة عن جزيرة جديدة تشكلت من ثوران البركان، والتي أطلق عليها اسم Niijima، أو "جزيرة جديدة".

قال أندرو توبر، خبير الأرصاد الجوية في شركة Natural Hazards Consulting، في بيان: "ما كان ملحوظًا في هذا الثوران هو أنه انتقل مباشرة من كونه حدثًا تحت سطح البحر إلى سحابة ثورانية وصلت إلى الحد الأدنى من طبقة الستراتوسفير.

وأضاف الخبير، "هذا ليس شائعًا جدًا لهذا النوع من البراكين، حيث عادة ما نرى أعمدة منخفضة المستوى من الانفجارات البحرية".

وتركت فوكوتوك-أوكانوبا بصماتها على سطح البحر أيضًا، من خلال إنشاء مخطط جزيرة جديد على شكل قوسين من كالديرا البركان.