الأخبار

د. محمود محيي الدين ل العربية بيزنس: انخفاض الفائدة فرصة للبلدان النامية لتنظيم وإدارة مديونيتها الخارجية ولكن عليها الحذر من الأموال الساخنة والتوسع في الاستدانة

قال الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أن خفض الفيدرالي الأمريكي للفائدة على الدولار كان متوقعاً ومطلوباً وإن كان قد جاء متأخراً

وأضاف في مداخلة مع قناة العربية بيزنس أنه من المتوقع أن يستمر الاتجاه في تخفيض سعر الفائدة والذي بدأ بربع نقطة مئوية وهناك اجتماع آخر في أكتوبر بمقدار ربع نقطة مئوية و٩٠٪؜ من التوقعات تذهب في اتجاه التخفيض، وهناك اجتماع آخر في ديسمبر متوقع أيضا أن يتم فيه تخفيض الفائدة بربع نقطة مئوية ثالثة ليصل اجمالي الخفض قبل نهاية هذا العام إلى ٧٥,. ٪؜

وأكد أن الفيدرالي الأمريكي يتدخل متأخراً للتصدي لضعف سوق العمل كما تدخل من قبل متأخراً في التصدي للتضخم يدخل مرة أخري متأخراً في تخفيض الفائدة بسبب النماذج التي يعتمد عليها وأن البيانات تأتي متأخرة ومسألة التوازن بين أثري التضخم والبطالة ويبدو أن الخوف من البطالة قد تغلب على التخوف من التضخم الذي مازال مرتفعا عن الهدف المعلن وهو ٢٪؜


وأوضح ان معدلات البطالة مرتبطة بأربعة عوامل رئيسية في حالة الولايات المتحدة والفيدرالي يحتاج أن يقدم العون لسوق العمل حتى لا يستمر في ضعفه

وتابع أن أحد الاجراءات الأساسية للضعف الاجراءت السياسية بتقييد حركة المهاجرين حتى الشرعية منها، أيضا ما تم الإعلان عنه من تخفيض العمالة الحكومية بحدود ٣٠٠ الف وظيفة وهذا يتجاوز البنك الفيدرالي الذي لا يستطيع التصدي لها من خلال تخفيض أسعار الفائدة، وأيضا تخفيض حركة التجارة الدولية بسبب التعريفة الجمركية ، وتأثير التضخم السلبي على قدرة المستهلكين على الشراء وبالتالي الخوف من البطالة تغلب على التخوف من التضخم. والحديث عن ركود تضخمي يمكن تجاوزه إذا استجابت الأسواق ومن قبلها الاقتصاد لخفض ٧٥ نقطة أساس

الأخبار