شهدت أغلب مراكز الاقتراع في إثيوبيا، التي انطلقت صباح الإثنين، إقبالا كبيرا على الاستحقاق الذي ترافق فيه التصويت مع غرس شتلات الأشجار. (spksdk = window.spksdk || []).push({ widget_id: ”wi-7482”, element: ”sp-wi-7482” }); مراكز الاقتراع 

واصطف الناخبون أمام مراكز الاقتراع في إثيوبيا مع انطلاق الانتخابات في البلاد في مشهد يعكس نجاحا كبيرا للسلطات في ظل التحديات.وقال شهود عيان ومراقبون إن الناخبين تدفقوا منذ الصباح الباكر في مختلف مدن وقرى الأقاليم الإثيوبية، منذ الصباح الباكر أمام مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في سادس انتخابات تشهدها البلاد منذ إقرار الدستور عام 1994.

ورأى مراقبون أن الإقبال الكثيف يعكس من جهة نجاح السلطات التي تواجه تحديات أمنية، ومن جهة أخرى يبشر بقدرة البلاد على اختيار من يحكمهم على نحو ديمقراطي.وأشاد المراقبون بتجربة استخدام صناديق شفافة في لجان الانتخابات واعتبروها ظاهرة إيجابية ومتقدمة.والتزمت السلطات الإثيوبية بالإجراءات الاحترازية داخل لجان الاقتراع ووفرت معقمات في مسعى للحد من انتشار فيروس كورونا الذي تسبب في تأجيل الاستحقاق العام الماضي.
 العملية الانتخابية 

وشهدت العاصمة أديس أبابا والمدن الرئيسية بأقاليم إثيوبيا، مئات الناخبين مصطفين أمام مراكز التصويت التي فتحت أبوابها في الموعد الذي حدده مجلس الانتخابات الإثيوبي (هيئة مستقلة) تشرف على العملية الانتخابية بالبلاد.وبدا أن أكثر المدن التي شهدت إقبالا من الناخبين فور فتح مراكز الاقتراع هي أداما، وجيما أغاروا، وشاشا مني أرسي بإقليم أوروميا، وبحر دار، وغوندر دبري مارقوس بإقليم أمهرة، وأصوصا بإقليم بني شنقول غموز، ودري داوا التي تتمتع بحكم ذاتي، أواسا ومدن عديدة بإقليم جنوب إثيوبيا.غرس الشتول 
وفي أجواء احتفالية صاحب الاقتراع، برنامج غرس الشتول، ضمن برنامج البصمة الخضراء التي أطلقها رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، حيث يدلي الناخب بصوته في الاقتراع ثم يتوجه مباشرة للمشاركة في غرس الشتلات لمواصلة جهود الحكومة في إنفاذ خطة البلاد بغرس 6 مليارات شتلة خلال موسم الأمطار لهذا العام.

وفي وقت سابق اليوم، بدأت عملية الاقتراع في تمام الساعة السادسة  في 49 ألفا و407 مراكز اقتراع في مختلف الأقاليم الإثيوبية باستثناء إقليمي تجراي والصومال الإثيوبي و27 دائرة أخرى.

وستظل مراكز الاقتراع مفتوحة حتى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، فيما سيتم الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات خلال 10 أيام.

ويحق لأكثر من 36 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تعد السادسة من نوعها، منذ إقرار البلاد الدستور الوطني عام 1994، والأولى في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد.