رئيس مجلس الإدارة ناصر الزيني

رئيس التحرير سماح منير

تكنولوجيا

ميزة جديدة من ”تويتر” لمنع الأطفال من الوصول للمحتوى غير اللائق

تسعى منصة تويتر لإضافة تقنية جديدة هدفها تصفية المحتوى الحساس لمنع المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن ١٨ عامًا من مشاهدة مواد غير لائقة من خلال مطالبة المستخدمين بالتحقق من تواريخ ميلادهم.
وحسبما ذكر موقع techcrunch فقد قالت الشركة إنها تطرح ببطء ميزة لتقييد التغريدات الحساسة ما لم يكن لدى المستخدمين تاريخ ميلاد مرتبط بحساباتهم وكان عمرهم أكبر من ١٨ عامًا، وخلال الأيام القليلة الماضية لاحظ العديد من المستخدمين أن تويتر يطلب منهم إدخال تواريخ ميلادهم لمشاهدة محتويات تغريدات معينة.
وأكدت المنصة أنها تطرح هذه الميزة للمستخدمين في جميع أنحاء العالم كجزء من جهود أمان المستخدم حيث قال متحدث باسم الشركة: “نحن نكرر عملنا باستمرار لمنح الأشخاص المزيد من الخيارات والتحكم في تجربتهم، بالإضافة إلى جعل تويتر أكثر أمانًا للجميع”.
وتابع المتحدث: "نحن نطرح ببطء ميزة للمساعدة في تقييد محتوى حساس معين من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن ١٨ عامًا أو لم يقدموا تاريخ ميلادهم".
بالإضافة إلى ذلك أثار المستخدمون أسئلة حول ممارسات الخصوصية للشركة حيث تشير المطالبة بإدخال تاريخ الميلاد للوصول إلى المحتوى الحساس إلى أنه قد يتم استخدام البيانات للإعلانات المستهدفة بينما لم ترد الشركة على هذا الاستعلام.
بينما يحظر توتير المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن ١٣ عامًا عن مشاهدة بعض التغريدات، يكذب الكثيرون بشأن سنهم لمشاهدتها، لذا فإن مطالبة المستخدمين بالتحقق الذاتي من عمرهم هو جزء من ميزة تصفية المحتوى.
وأشار تقرير حديث نشرته منظمة الاتصالات البريطانية Ofcom إلى أن ثلث الأطفال يكذبون بشأن سنهم ليظهروا في سن ١٨ وما فوق في ملفاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتتضمن سياسة المحتوى الحساس في تويتر فئات واسعة النطاق بما في ذلك محتوى البالغين والعنف التصويري والدماء غير المبرر والصور البغيضة.
وعلى الرغم من أن الشركة لا تحظر محتوى البالغين، إلا أنها تطلب من الأشخاص الذين ينشرون مثل هذا المحتوى وضع علامة على هذا المحتوى كمحتوى حساس وتغيير إعدادات الحساب لتعكس نشر المحتوى الحساس.

تويتر تقنية جديدة تصفية المحتوى الحساس

تكنولوجيا