أفادت وكالة رويترز، بأن روسيا ستبدأ تدخلاتها بالعملة الأجنبية ببيع اليوان، مما يوضح أهمية العملة الصينية لجهود موسكو لضمان الاستقرار الاقتصادي في مواجهة العقوبات الغربية.

وأظهر الاقتصاد الروسي مرونة جيدة منذ فرض عقوبات الغرب بسبب حرب أوكرانيا، حيث يتجه أكبر منتج للموارد الطبيعية في العالم نحو الصين.

وأعلنت وزارة المالية الروسية، أنها ستبيع 54.5 مليار روبل (798 مليون دولار) بالعملة الأجنبية، بسبب ضعف دخل النفط والغاز، كما ستستأنف الوزارة عمليات شراء / بيع الأصول السائلة من أجل زيادة الاستقرار والقدرة على التنبؤ بالظروف الاقتصادية المحلية، وكذا للحد من تأثير ظروف سوق الطاقة المتقلبة على الاقتصاد الروسي والمالية العامة.

وقال البنك المركزي الروسي، إنه سيجري معاملات صرف العملات الأجنبية في سوق اليوان في بورصة موسكو "اليوان – روبل" للتسوية غدًا.

وتعتمد ميزانية روسيا لعام 2023 على سعر مزيج الأورال البالغ حوالي 70.1 دولارا للبرميل، على الرغم من حقيقة أن المزيج الرئيسي لروسيا يباع الآن بأقل من 50 دولارا للبرميل.

ووفقًا لصندوق النقد الدولي، من المتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي الاسمي الروسي إلى 2.14 تريليون دولار هذا العام، وهو الأعلى منذ عام 2013.