رئيس مجلس الإدارة ناصر الزيني

رئيس التحرير سماح منير

أخبار عالمية

فاجنر تعلن السيطرة على الجزء الشرقي من باخموت

مؤسس فاجنر،
مؤسس فاجنر،

قال يفجيني بريجوزين مؤسس مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة اليوم الأربعاء إن المجموعة الروسية سيطرت بالكامل على الجزء الشرقي من باخموت.

وبحسب وكالة رويترز الإخبارية، أضاف يفجيني في تسجيل صوتي على منصة التراسل تليجرام: “وحدات من شركة فاجنر العسكرية الخاصة سيطرت على الجزء الشرقي من باخموت”.

وأردف: “كل شيء شرقي نهر باخموتكا تحت سيطرة فاجنر بالكامل”.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من النبأ.

تبادل الأسري

وقالت روسيا وأوكرانيا أمس الثلاثاء إنهما تبادلتا العشرات من أسرى الحرب في أحدث تبادل أسرى منذ بداية الحرب قبل أكثر من عام.

كما قالت وزارة الدفاع الروسية إن 90 أسير حرب روسيا عادوا من أوكرانيا في أحدث تبادل. وقالت كييف إن 130 جنديا أوكرانيا أُطلق سراحهم من الاحتجاز الروسي.

وقال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني إن 87 من الأوكرانيين المُطلق سراحهم كانوا يشاركون في الدفاع عن مدينة ماريوبول بجنوب شرق البلاد قبل أن تستولي عليها روسيا.

أكثر المعارك دموية في الحرب

من جانب آخر، تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنا بصمود قواته في باخموت، وذلك بعد أيام بدت فيها أنها من المحتمل أن تنسحب، مما يطيل على ما يبدو أمد أكثر المعارك دموية في الحرب في محاولة لسحق القوة الهجومية الروسية.

وأرسلت موسكو آلاف الجنود في موجات خلال الأسابيع القليلة الماضية في محاولة للسيطرة على المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا وتحقيق أول انتصار لها في ساحة المعركة منذ أكثر من ستة أشهر. وحفرت القوات الأوكرانية خنادق في الغرب وبدأ في الأيام الأخيرة أنها تستعد للانسحاب.

لكن تصريحات زيلينسكي في خطاب ألقاه الليلة الماضية أشارت إلى أن كييف لم تتخذ قرار الصمود والقتال فقط وإنما إرسال تعزيزات للمدينة أيضا. ويبدو أنها مقتنعة بأن الخسائر التي ستتكبدها روسيا في محاولتها اقتحام المدينة ستكون أكبر من خسائر المدافعين عنها.

قرار عدم الانسحاب

وقال زيلينسكي “القيادة أيدت بالإجماع” قرار عدم الانسحاب. وأضاف “لم تكن هناك مواقع أخرى. طلبت من القائد العام إيجاد القوات المناسبة لمساعدة رجالنا في باخموت”.

وتقول روسيا، التي غزت أوكرانيا على نطاق واسع قبل عام وتزعم أنها ضمت ما يقرب من خُمس أراضيها، إن السيطرة على باخموت ستكون خطوة على طريق الاستيلاء على منطقة دونباس الصناعية المحيطة، وهو هدف عسكري رئيسي.

تحرير أرتيموفسك

وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في تصريحات بثها التلفزيون “تحرير أرتيموفسك مستمر” مستخدما اسم باخموت الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية والذي عاد الغزو الروسي لتبنيه.

وأضاف “تعد المدينة مركزا مهما للدفاع عن القوات الأوكرانية في دونباس. وستتيح السيطرة عليها مزيدا من الأعمال الهجومية في عمق خطوط الدفاع الأوكرانية.

ويقول خبراء غربيون إن المدينة المدمرة ليست لها قيمة كبيرة، وقد يكون الدافع وراء الهجوم الروسي هو الحاجة إلى تحقيق انتصار رمزي في نهاية هجوم شنته القوات في الشتاء وشارك فيه مئات الآلاف من جنود الاحتياط والمقاتلين من مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاص.

مقتل عدد غير مسبوق من الروس

وأفادت القيادة العسكرية الأوكرانية أمس الثلاثاء بمقتل عدد غير مسبوق من الروس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بلغ 1600.

ولا يمكن تأكيد مثل هذه الأعداد من القتلى في صفوف القوات الروسية، ولا ينشر الطرفان أعداد الضحايا في صفوفهما بشكل دوري. لكن تقارير أوكرانية سابقة عن زيادة مماثلة في الخسائر الروسية تزامنت مع فشل روسيا في شن هجمات كبيرة.

فاجنر مؤسس فاجنر باخموت روسيا أوكرانيا حرب روسيا وأوكرانيا

أخبار عالمية