رئيس مجلس الإدارة ناصر الزيني

رئيس التحرير سماح منير

تهنئة بالنجاح والتفوق في الشهادة الإعدادية لـ إبراهيم فتحى أبوالعطاالبنك الزراعي المصري يستقبل وزير زراعة جمهورية صربيا لتعزيز التعاون والاطلاع على جهود البنك في دعم التنمية الزراعيةأماكن مراكز خدمة ماكينة عد النقود Glory: صيانة ماكينات عد النقود بخبرة تغطي جميع أنحاء مصروزير الزراعة ومحافظ الشرقية ورئيس البنك الزراعي يتابعون أعمال تسليم القمح في شون البنك بالشرقيةالبنك الزراعي المصري يمول شراء 2000 رأس ماشية بقيمة 395 مليون جنيه لصالح 188 من صغار المربين بالشرقيةوزير الزراعة ومحافظ الشرقية ورئيس البنك الزراعي يتابعون أعمال تسليم القمح في شون البنك بالشرقيةكمبوند جيران: سيمفونية معمارية تعزف ألحان الراحة والفخامةاستطلاع: ”المركزي” المصري مرشح لخفض الفائدة 1.75% في اجتماعه المقبلأعلى عائد على شهادات فى البنك الأهلى.. اعرف التفاصيلالبنك الزراعي المصري يعلن التشكيل الجديد لمجلس الإدارة أبو السعود رئيساً تنفيذياً وعبد الصادق وغادة مصطفى نائباننجاح باهر لبطولة «أقوى رجل في العالم» بمشاركة 18 دولة وتألّق مصري لافت في مدينة خيوة الساحرةالبنك الزراعي المصري يحصل على جائزة التميز في الخدمات المصرفية من قمة فينوفكس شمال أفريقيا 2025
أخبار عالمية

امرأة تحتضن جثماناً صغيراً... أيقونة تلخّص محنة غزة

في صورة لا تُنسى وقديمة قدم البشرية، تحتضن امرأة طفلاً وهي جاثية، لكن هذه المرة وفي تحّول بالغ الكآبة عن المعتاد، المرأة تحتضن جثماناً صغيراً ملفوفاً بالكفن بقوة في لحظة صمت وحزن عميق.

وتظهر في الصورة امرأة محجبة تدفن رأسها في الجثمان الصغير لواحد من آلاف الشهداء الذين فقدوا أرواحهم جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأفادت وكالة رويترز بأن مصورها محمد سالم رأى هذا المشهد في مشرحة مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة يوم 17 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث يبحث الأهالي عن ذويهم المفقودين.

ورأى سالم المرأة وهي جاثية على ركبتيها على الأرض في المشرحة تبكي وتحتضن الجثمان بقوة.

وقال: "كانت لحظة مؤثرة وحزينة وشعرت بأن الصورة تلخص الشعور العام لما يحدث في قطاع غزة... الناس مرتبكون... يركضون من مكان إلى آخر... متلهفون لمعرفة مصير أحبائهم، ولفتت انتباهي هذه المرأة وهي تحمل جثة الطفلة الصغيرة وترفض تركها".

لحظة كان لها تأثير خاص أيضاً بالنسبة لسالم الذي أنجبت زوجته طفلهما قبل أيام قليلة.

وفي قطاع غزة الذي انقطعت فيه الاتصالات، أصبحت معرفة مكان الأشخاص مهمة مليئة بالصعوبات، لكن بعد أسبوعين من التقاط الصورة، تمكنت "رويترز" من تعقب المرأة الموجودة في الصورة وإجراء مقابلة معها في منزلها في خان يونس.

إنها إيناس أبو معمر، والجثة التي كانت تحملها في الصورة هي سالي ابنة أخيها البالغة من العمر خمس سنوات. وهرعت إيناس إلى منزل عمها عندما سمعت أنه تعرض للقصف ثم توجهت إلى المشرحة.

وقالت: "فقدت الوعي عندما رأيت الفتاة، أخذتها بين ذراعي... طلب مني الطبيب أن أتركها، لكنني طلبت منهم أن يتركوها معي". ووالدة سالي وشقيقتها، وكذلك عم إيناس وعمتها، قُتلوا. وكانت لسالي منزلة خاصة لدى إيناس، فقد اعتادت أن تذهب إلى منزل جدتها وهي في الطريق إلى روضة الأطفال وتطلب من عمتها التقاط صور لها.

وقالت إيناس: "معظم مقاطع الفيديو والصور الموجودة على هاتفي المحمول لها". وكان أحمد شقيق سالي البالغ من العمر أربع سنوات خارج المنزل عندما تعرض للقصف ونجا. ويعيش أحمد الآن مع إيناس التي تقول إنه ليست لديه رغبة تذكر في اللعب وإنه نادراً ما يتكلم إلا عندما يسأل عن مكان أخته سالي.


المصدر: رويترز

أخبار عالمية