رئيس مجلس الإدارة ناصر الزيني

رئيس التحرير سماح منير

تمويل مشترك بمبلغ 4.235 مليار جنيه.. من بنك مصر والبنك الأهلي المصري وQNB مصر لصالح شركة الزاهي جروب للمقاولاتالدكتور محمود محيي الدين: السلوك المسئول للشركات لخدمة أهداف الاستدامة أصبح ضرورة ملحة للنجاحالبنك الزراعي المصري يشارك في مؤتمر طريقك أخضر لدعم وتمويل مشروعات شباب الخريجينناصر: البنك الزراعي المصري يشارك في مؤتمر طريقك أخضر لدعم وتمويل مشروعات شباب الخريجينشركة لوزان للتطوير العمراني: إبداع يلامس الأفقالواحي: الحماية الاجتماعية خطوة هامة ونحتاج إلى حلول مستدامةمحمود محيي الدين: أهمية الاتساق بين بنود الموازنات العامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والأهداف المناخية لجذب الاستثمارات4 حالات لا يجوز التصالح فيها على مخالفات البناء.. تعرف عليهامقتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي في «انفجار موسكو»رويترز: 26 طنا احتياطي سوريا من الذهبملك أحمد زاهر تكشف أسباب خسارة وزنها.. هل خضعت لعمليات؟العمل تعلن عن 7878 وظيفة فى 12 محافظة برواتب مجزية
أخبار عالمية

زي النهاردة .. الاحتلال يقتل معاق فلسطيني في القدس

إياد الحلاق
إياد الحلاق

في مثل هذا اليوم من العام 2020، قُتل أحد المواطنين الفلسطينين من ذوي الإعاقة الذهنية على يد قوات الاحتلال في واحدة من أبشع جرائم القتل التي يرتكبها الجيش الصهيوني في فلسطين منذُ أن احتل أراضيها.

الشاب الفلسطيني الذي قَتله الاحتلال اسمه إياد الحلاق وتناولت وسائل إعلام محلية وعالمية، قصته التي أثارت جدلًا كبيرًا واشتهرت آنذاك بين المواطنين في جميع أنحاء العالم، فما هي قصّته؟.

إياد الحلاق

البداية

غادر إياد الحلاق منزله في حوالي الساعة السادسة من صباح ذلك اليوم المشؤم، حاملًا بيده كيس القمامة الذي اعتاد على إخراجه عندما يغادر المنزل في الصباح.

كان “الحلاق” في طريقه إلى مركز الرعاية الذي كان يذهب إليه كل صباح طوال السنوات الماضية. دخل إلى البلدة القديمة في القدس عبر باب الأسد وواصل السير على طول طريق الملك فيصل، بداية طريق الآلام، وكان متوجهًا إلى مركز علوين القدس لذوي الاحتياجات الخاصة، على بعد بضع مئات من الأمتار من باب الأسباط، بالقرب من مدخل ساحة الأقصى.

مطارده دون سبب

لم يصل الحلاق إلى وجهته، بينما بدأت شرطة الحدود الإسرائيلية بمطاردته وهم يهتفون: "إرهابي إرهابي"، وبدون سبب واضح، أطلقوا النار عليه، ومن الواضح أنهم أصابوه في ساقه، حتى بات مذعورًا، ليركض سريعًا إلى غرفة القمامة بجانب الطريق في محاولة للاختباء.

حاولت مستشارته من مركز الوين، وردة أبو حديد، وهي في طريقها إلى المركز، هي الأخرى من الاختباء في غرفة القمامة من الشرطة وإطلاق النار.

ووصل 3 من ضباط شرطة الحدود بسرعة إلى مدخل غرفة القمامة، وكان الحلاق مستلقيًا على ظهره على الأرض القذرة، ورأى مستشاره أن ساقه كانت تنزف، في حين يقف رجال الشرطة الثلاثة هناك، وأسلحتهم مشهرّة، يصرخوا في الحلاق بأعلى صوتهم: "أين البندقية؟ أين البندقية؟".

أكشن إيد: الاحتلال الإسرائيلى يواصل هجومه على رفح فى تجاهل صارخ لـ"العدل الدولية"

مدفعية الاحتلال الإسرائيلى تقصف عيادة تابعة لوكالة "أونروا" فى مخيم المغازى

رصاصة الموت

بينما كانت مستشارته، وردة أبو حديد، تصرخ عليهم باللغتين العربية والعبرية: "إنه معاق إنه معطل" وكان "الحلاق" هو أيضًا يصرخ: "أنا معها أنا معها" واستمر ذلك لمدة خمس دقائق تقريبًا، حتى أطلق أحد ضباط الشرطة النار من بندقيته من طراز M-16 باتجاه "الحلاق" من مسافة قريبة أصابته رصاصة بالقرب من خصره وأصابت عموده الفقري، مما أدى إلى إتلاف أعضائه الداخلية المختلفة في الطريق - مما أدى إلى مقتله على الفور.

وهكذا انتهت الحياة القصيرة لإياد الحلاق، الشاب الفلسطيني المصاب بالتوحد والذي كان وجهه وجه ملاك، وكان عمره 32 عامًا وكان قرة عين والديه.

وقال والد "الحلاق" في خيمة العزاء التي يقيم بها في حي وادي الجوز: "إن الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية لا يتسببان في وقوع إصابات فحسب، بل يقتلان فقط".

إياد الحلاق الاحتلال الإحتلال الإسرائيلي الجيش الصهيونى فلسطين القدس الأقصي

أخبار عالمية