حزب الله يستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة المنارة بالجليل


أعلن حزب الله اللبناني، مساء اليوم الأحد، استهداف تموضع لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة المنارة بالجليل.
وقال حزب الله في بيان له اليوم: "ردا على الإعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية، تم استهداف تموضع لجنود إسرائيليين في المنارة بالأسلحة المناسبة، وتمت إصابته إصابة مباشرة مما أدى إلى احتراقه وإصابة من فيه".
مراسل القاهرة الإخبارية: حزب الله فى حالة تأهب قصوى.. واستنفار سياسى ودبلوماسى
ماوف من اندلاع حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل
وأجج حادث مجدل شمس، مساء أمس السبت، المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، وهو احتمال أشار كل من الجانبين قبل ذلك إلى الرغبة في تجنبه، لكنهما قالا أيضا إنهما مستعدان له.
وفي وقت سابق من اليوم، توعدت إسرائيل بتوجيه ضربات قوية ضد حزب الله، متهمة الجماعة بالمسؤولية عن الهجوم الصاروخي، الذي أصاب ملعبا لكرة القدم في هضبة الجولان وأسفر عن مقتل 12 طفلا وصبيا.
ونفي حزب الله أي مسؤولية عن الهجوم الذي وقع بقرية مجدل شمس الدرزية.
وسبق، وعرضت فضائية القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان بالتهديد والوعيد.. قادة الاحتلال يدقون طبول الحرب بعد استهداف مجدل شمس.
وقال التقرير:"في تصعيد ينذر بحرب إقليمية أوسع من تلك التي تشهدها المنطقة منذ 10 أشهر، سقط عدد من القتلى والجرحى الإسرائيليين بملعب لكرة القدم بالجولان السوري المحتل في أكبر عملية من نوعها تنفذ في الداخل الإسرائيلي منذ عملية طوفان الأقصى بأكتوبر الماضي.
تابع: "التقديرات الإسرائيلية للعملية أشارت بأصابع الاتهام لحزب الله اللبناني باعتباره المسؤول الأول عن وصول الصواريخ والقذائف داخل العمق الإسرائيلي، إذ تزامنت الواقعة مع إطلاق الحزب 3 رشقات صاروخية تجاه مواقع إسرائيلية عسكرية ومستوطنات في الشمال، ونفى الحزب بشكل قاطع في تصريحات لمسؤوليه القيام بتلك العملية التي سقط فيها مدنيون".
وأضاف: "سارع قادة الحرب في تل أبيب في دق طبول الحرب، بينما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المشاهد من مجدل شمس لم يروها منذ السابع من أكتوبر مطالبين بفتح نار جهنم على لبنان".