شهدت أسعار البطيخ تراجعا كبيرا خلال اليومين الماضيين فى الأسواق، حيث تباع البطيخة الواحدة بـ5 جنيهات.

وأرجع حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة، تراجع سعر البطيخ بالأسواق، إلى وفرة الإنتاج ونضوج البطيخ المطروح للبيع، حيث قام التجار بعمل عروض سعرية لمزيد من جذب الزبائن، خاصة مع انتشار شائعات وجود هرمونات مسرطنة في البطيخ وهو ما نفته وزارة الزراعة سابقا، في أكثر من تصريح لقيادتها.

وأشار «النجيب» فى تصريح لـ«الوطن»، إلى أن هناك ثباتا كبيرا فى أسعار الفاكهة بالأسواق، قائلا: «إن عددا كبيرا من المزارعين راهنوا على إنتاج الفاكهة لتحقيق أرباح خلال الموسم الجاري، لكنهم اصطدموا بوفرة غير عادية في الأسواق»، لافتا إلى أن الشائعات أسهمت فى وفرة البطيخ بكميات فاقت الطلب مع تدني سعر بيعه، وتراجع عمليات الشراء من طرف الوسطاء، ما أدى إلى تراجع الأسعار للمستهلك النهائي.

واستطرد نائب رئيس الشعبة: «بالنسبة لمحبى المانجو فإن أسعار البشائر منها تتراوح ما بين 15 حتى 25 جنيها للكيلو».

وكشف «النجيب» فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» عن أنه من التداعيات السلبية للشائعات، هو ظهور تخوف كبير لدى صغار المزارعين، - وهم النسبة الأكبر- من تدنى أسعار بعض أنواع الفاكهة، وهو ما يجعلهم يعزفون عن زراعتها والاتجاه إلى زراعات أخرى ما يؤثر على المعروض منها العام القادم، وذلك بسبب تراجع الأسعار إلى مستويات تقل عن سعر التكلفة، وسط تراجع طلب المستهلكين خلال الشهر الجاري.

وعلى جانب آخر أكد «النجيب» استقرار أسعار السلع الاستراتيجية للخضر من الطماطم والبصل والبطاطس، دون زيادة فى الأسعار، لافتا أن ذلك يرجع لدخول هذه المحاصيل بداية من شهر يونيه الجارة بداية جمع العروة الصيفية من الطماطم والفاكهة الصيفية كالخوخ والبرقوق والعنب والجوافة.

ويباع كيلو البصل في سوق التجزئة بـ 3جنيهات، فيما استقرت أسعار الطماطم نسبيا، حيث يباع قفص الطماطم زنة 18 كيلو بـ 40جنيها، ويباع كيلو الطماطم في سوق التجزئة من2 إلى 4 جنيهات، ويباع كيلو الخيار بـ 4 جنيهات، والبطاطس بـ 3 جنيهات للكيلو.

واستقرت أسعار الليمون عند28 جنيها تقريبا للكيلو، والفاصوليا سجلت 4 جنيهات للكيلو، والبسله 4 جنيهات، ويباع الكنتالوب بسعر 4 جنيهات للكيلو، والبرقوق بـ 25 جنيها للكيلو، والخوخ بـ 15جنيها للكيلو، فيما تباع البطيخة الواحدة من 5 إلى 35 جنيها حسب الوزن والنوع.

وأكد «النجيب»، أن مصر تعيش حاليآ في جو من الأمن الغذائي حيث تتوفر جميع المنتجات الزراعية بأسعار متفاوتة تناسب جميع الطبقات.

وشدد «النجيب»، على مطالبة وزارة الزراعة بزيادة حملات التوعية والإرشاد للفلاحين، من حيث أنواع الزراعات المطلوب زراعتها والطرق الحديثة للزراعة والري، والسعي الدائم لفتح أسواق خارجية للمحاصيل التي تزيد عن الحاجة المحلية، ومتابعة ومراقبة جميع المنتجات الزراعية في الحقول والأسواق حفاظا على سمعة المنتجات الزراعيه المصرية، وللحفاظ على ما وصلنا إليه من أمن غذائي وتقديم الدعم المناسب للفلاحين لمواصلة الإنتاج الزراعي.