أكد محمد الأتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر، أن قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بنسبة 2.25% يخدم مصلحة المقترضين والشركات على حد سواء.

خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم" مساء السبت، أوضح الأتربي أن البنك المركزي اتخذ هذا القرار بناءً على مؤشرات دقيقة لديه، مشددًا على أن معالجة التضخم تأتي على رأس أولوياته.

وأشار إلى أن المركزي رصد انخفاضًا ملحوظًا في معدل التضخم ليصل إلى 13.5% بعد أن تجاوز 35% في فترة سابقة، واصفًا قرار خفض الفائدة بأنه "ممتاز" من جانب البنك المركزي.

وبيّن رئيس اتحاد البنوك أن هذا القرار سيساهم في خفض تكلفة الديون على العملاء بنسبة 2.25%، كما أنه يصب في مصلحة خدمة الدين، خاصة إذا كانت نسبته منخفضة.

وأكد على أن قرار المركزي يمثل حافزًا قويًا للاستثمار، بالإضافة إلى أنه يخفف الأعباء عن المقترضين من خلال تقليل نسبة ديونهم.

وفي سياق آخر، نفى محمد الأتربي بشكل قاطع ما تردد عن خروج أموال ساخنة من مصر بقيمة 2.5 مليار دولار، مؤكدًا أن هذه الأنباء "عار عن الصحة".

كما علق الأتربي على القرارات الأخيرة الصادرة عن الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أنها أثارت حالة من القلق والغموض في مختلف الأسواق، وتسببت في تقلبات الأسعار نتيجة لتضارب القرارات المتخذة.

تجدر الإشارة إلى أن لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري كانت قد خفضت أسعار الفائدة يوم الخميس قبل الماضي للمرة الأولى منذ حوالي خمس سنوات (منذ عام 2020)، وذلك بعد سلسلة من سبع مرات متتالية من التثبيت.